متخصصون في تقوية الإشارات الصوتية والبيانات لجميع شبكات الهاتف المحمول

كوبون خصم
info@uaesignalboosters.com  

5 شائعات حول مقوي ارسال شبكة الجوال

اكتسب مقوي ارسال شبكة الجوال شعبية في السنوات الأخيرة. حيث تطورت الهواتف المحمولة من كونها شيء ثانوي إلى كونها ضروريات أساسية. وأصبح المزيد من الأشخاص يعتمدون على الهواتف المحولة في حياتهم وعملهم. ما جعل وجود إشارة خلوية ضعيفة أو متقطعة أمر غير مقبول في المنزل ومكان العمل وحتى أثناء التنقل.

الخدمة اللاسلكية السيئة، المكالمات غير المكتملة والتغطية المتقطعة أمر محبط. إن التحول إلى شركة اتصالات ذات تغطية أفضل ليس دائمًا خيار مناسب أو قابل للتطبيق. نتيجة لذلك، اهتم الكثير من الأشخاص بمقويات إشارة الجوال، والتي تعتبر استثمار قيم لتحسين خدمتك الحالية مما يتيح لك استقبال أفضل دون متاعب تغيير شركات الاتصالات.

مقويات الهواتف المحمولة ليست تقنية جديدة، فهي موجودة منذ بضعة عقود؛ لكن تم تنظيمها في السنوات الأخيرة فقط. قبل عام 2014، كانت مقويات الإشارة تتمتع بقليل من التنظيم وفي بعض الأحيان كانت تؤثر سلبًا على الشبكات الخلوية. على الرغم من أن مقويات إشارة الجوال تخضع حاليًا لقواعد واسعة النطاق. إلا أن هناك شائعات وأنصاف الحقائق يتم تداولها والتي تجعل الكثير من المستهلكين يتخوفون منها.

لذا قمنا بتحديد أكثر الخرافات انتشارًا حول مقويات إشارة الجوال، وبعض التفسيرات بشأن كيفية عمل هذه الأجهزة ولماذا تعتبر آمنة للاستخدام وكيف يمكن أن تساعدك في الاستمتاع بخدمة أفضل للهاتف الخلوي.

الشائعة الأولى: مقوي ارسال شبكة الجوال مجرد احتيال

إذا لم تكن على دراية بأحدث تقنيات الهاتف الخلوي، فقد فاتك الكثير. ففي البداية كان يتم بيع ملصقات صغيرة يتم وضعها على الجزء الخلفي من هاتفك، وكانت متاحة على نطاق واسع. كان تم بيع هذه الملصقات بشكل جيد في البداية للأشخاص المحبطين من سوء الخدمة وغير قادرين على التحول إلى شركة اتصالات ذات تغطية أفضل. لسوء الحظ، كانت هذه الملصقات الصغيرة لا تُحسن استقبال الهواتف.

في حين أن هناك تكنولوجيا حقيقية وراء مقويات الإشارة الخلوية، إلا أن التقنيات المستخدمة في هذه الملصقات لم تكن ذات فائدة كبيرة؛ حيث لم تكن تتصل بالهوائي الداخلي لهاتفك.

تعتمد مقويات الإشارة الخلوية الحقيقية على الكثير من التقنيات. فعلى عكس تلك الملصقات التي لا تستخدم الكهرباء، تعمل أنظمة مقوي إشارة الجوال على تضخيم الإشارة. تستخدم هذه المقويات هوائيات كبيرة لجذب أكبر قدر ممكن من الإشارات من الأبراج الخلوية، والتي يتم بثها مباشرة إلى منزلك أو سيارتك أو مكان عملك. كما تلتقط الإشارة من هاتفك وأرسلها إلى مزود الخدمة الخلوية دون تدخل.

يعد التعرف على عمليات الاحتيال أمرًا ضروريًا لتجنب إهدار أموالك ودعم الشركات المشبوهة التي تستغل ثقة عملائها. ابحث عن مقويات الإشارة التي تم اختبارها بشكل مستقل ومعتمدة من الحكومة.

الشائعة الثانية: مقوي ارسال شبكة الجوال غير قانوني

لكي نكون منصفين، فأن مقويات إشارة الجوال غير قانونية في بعض البلدان. حيث حظر عدد من البلدان مثل أستراليا والمملكة المتحدة مقويات الإشارة الخلوية لأن شركات الاتصالات اكتشفت أنها يمكن أن تتدخل في كيفية عمل شبكاتها.

في حين أن هذه الأجهزة قد توفر إشارة أقوى للشخص الذي لديه مقوي الإشارة، إلا أنها قد تخفض مستويات الإرسال للمتواجدين على الحواف الخارجية للشبكة. نتيجة لذلك، تقل مساحة التغطية بشكل كبير ويتم ترك الكثير من العملاء بدون خدمة. لردع استخدام مقويات الإشارة، يتعرض من يمتلكها لغرامات باهظة.

يحق لشركات الاتصالات الخلوية في الولايات المتحدة الموافقة على مقويات الإشارة التي تفي بالمعايير الفنية للجنة الاتصالات الفيدرالية منذ عام 2014. وقد وافقت العديد من شركات الاتصالات اللاسلكية على السماح للعملاء باستخدام مقويات الإشارة المعتمدة.

الشائعة الثالثة: مقويات الإشارة يمكن أن تتداخل مع الشبكة الخلوية

قبل عام 2013، كانت مقويات الإشارة الخلوية غير خاضعة للتنظيم، وقد تسببت بعض المقويات سيئة التصميم في حدوث تداخل. لكن اليوم، فأن مقويات الإشارة تعمل على تحسين استقبال هاتفك الخلوي دون الإضرار بأي شخص آخر.

الشائعة الرابعة: مقويات الإشارة الخلوية تتداخل مع شبكة Wi-Fi الخاصة بك

تستخدم الهواتف المحمولة والإنترنت اللاسلكي ترددات الراديو لإرسال إشارات بين الأجهزة. كما تفعل أجهزة راديو الطقس، راديو السيارة، أجهزة الاتصال اللاسلكي، أجهزة التلفزيون وأنواع معينة من المعدات الطبية. إلا أن هناك سبب يجعل هذه الأجهزة تعمل في وقت واحد دون التداخل مع بعضها البعض، فجميعها تستخدم ترددات لاسلكية مختلفة تمامًا.

يعمل مقوي إشارة الجوال على نفس نطاقات التردد مثل هاتفك الخلوي، وهذا هو السبب في أنه يؤثر على استقبال هاتفك. إلا إنه لا يعمل على نفس التردد مثل الأجهزة الأخرى، وبالتالي لا يتداخل مع وظيفتها.

فكما يمكنك استخدام الميكروويف الخاص بك دون أن يؤثر ذلك على شبكة Wi-Fi الخاصة بك، يمكنك استخدام مقوي إشارة دون التأثير على أي شيء بخلاف استقبال هاتفك الخلوي.

الشائعة الخامسة: مقويات الإشارة الخلوية تستخدم عرض النطاق الترددي لشبكة Wi-Fi في المنافسة مع الأجهزة اللاسلكية الأخرى

تنبع هذه الشائعة على الأرجح من الخلط بين مقويات الإشارة الخلوية والأجهزة المماثلة مثل الـ microcells أو خلايا الفيمتوسيل femtocells. وقد تم تصميم الـ microcells وخلايا الفيمتوسيل femtocells لتحسين استقبال الهاتف الخلوي. إلا إنهم يعملون بشكل مختلف تمامًا عن مقويات الإشارة الخلوية.

تعمل الـ microcells كبرج خلوي صغير في منزلك، حيث تتصل بجهاز الراوتر وتعمل مع اتصال الإنترنت واسع النطاق لإنشاء موقع خلوي داخل منزلك. بشكل عام، فهذه الأجهزة تغطي حوالي 5000 قدم مربع (حوالي 465 متر مربع) وتوفر إشارة خلوية محسنة.

أما خلايا femtocells فهي ذات نطاق أصغر كثيرًا ولكنها تعمل بشكل مشابه. تعمل كلتا التقنيتين على نقل الاتصالات من الشبكة الخلوية إلى شبكة Wi-Fi ومن شبكة Wi-Fi إلى الشبكة الخلوية. لكن للأسف، فقد أبلغ عدد من المستخدمون أن استخدام microcell أضعف إشارات Wi-Fi وأدى إلى بطء سرعات نقل البيانات.

على العكس، فأن مقويات إشارة الهاتف الخلوي تعمل بطريقة مختلفة تمامًا. تعمل المقويات فقط مع الإشارات الخلوية الموجودة. يقوم الجهاز بجمع الإشارة الخلوية الضعيفة وتضخيمها، والتي يتم توزيعها في منزلك أو مركبتك، مما يمكّن أجهزتك من الاتصال. وعلى عكس الـ microcells وخلايا الفيمتوسيل، فأن مقويات الإشارة الخلوية لا تتفاعل أبدًا مع شبكة Wi-Fi ولا تؤثر على قوة الإشارة.

في النهاية …

يمكنك أن تمنحك مقويات الإشارة الخلوية العديد من المزايا الأخرى إلى جانب تزويدك بإشارة قوية، حيث تزيد من عمر البطارية، تمنحك خدمة خلوية أكثر موثوقية، عمليات نقل بيانات أسرع (لأولئك الذين يتصلون بالإنترنت من خلال مزود الخدمة الخلوية بدلاً من شبكة Wi-Fi) بالإضافة لزيادة الأمن لنظام مراقبة منزلك.

من خلال فهم العلم وراء هذه التكنولوجيا والتخلي عن المفاهيم الخاطئة المحيطة بمقويات الإشارة الخلوية، يمكنك اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان مقوي إشارة الجوال  مناسب لاحتياجاتك أم لا.