info@uaesignalboosters.com
لا يوجد ما هو أسوأ انقطاع مكالمة مهمة في منتصفها أو الرغبة في البحث عن شيء على الأنترنت لكن بطارية هاتفك تحتاج للشحن، وقد تجد مستوى البطارية ينخفض من 90% إلى 20% في وقت قصير جدًا. تمنحك الهواتف المحمولة حرية الحركة، ما يجعل الاضطرار للعثور على السلك وتوصيله والانتظار في مكان ثابت أمرًا مزعجًا. هناك أشياء يمكنك القيام بها لإطالة عمر بطارية هاتفك الخلوي.
تحتاج الهواتف المحمولة إلى العمل بطاقة أكبر في حال لم تكن الإشارة قوية، لذا ضع في اعتبارك مقوي إشارة الجوال. يلتقط هذا الجهاز الإشارة الموجودة من أقرب برج خلوي ويقوم بتقويتها، ما يسمح لهاتفك باستخدام طاقة أقل في محاولة لالتقاط إشارة قوية. وهي أجهزة سهلة التركيب، وتعمل مع معظم موفري الخدمة، ومتاحة لمنزلك أو مكتبك أو مركبتك.
إذا كان هناك خيار آمن لشبكة Wi-Fi في منطقتك فلن يضطر هاتفك لمحاولة العثور على إشارة أقوى بمفرده. بالإضافة إلى أنك ستوفر في باقة البيانات الخاصة بك. أما إذا لم تكن قريبًا من إشارة Wi-Fi، فقم بإيقاف تشغيل هذه الميزة لمنع هاتفك من البحث دون داع.
في ظل تعدد المهام الذي نمارسه في وقتنا الحالي نقوم بالتحقق من البريد الإلكتروني، التقاط الصور، الحصول على الرسائل النصية وممارسة الألعاب. لتجد أن هناك 5-10 تطبيقات مفتوحة على هاتفك في نفس الوقت، والتي تستهلك من عمر البطارية.
لذا تحقق بشكل دوري لمعرفة ما هي التطبيقات المفتوحه وقم بإغلاق التي لا تستخدمها في الوقت الحالي. بالإضافة لذلك، فهناك بعض التطبيقات التي تعمل في الخلفية، انتقل إلى الإعدادات الخاصة بك واطلع أي التطبيقات التي يمكنك إغلاقها لفترة من الوقت. تقوم خاصية تعقب الموقع وNFC والبلوتوث دائمًا بتبادل البيانات بين الأبراج الخلوية والأجهزة لذا قم بإغلاقها في القائمة.
رؤية شاشتك بوضوح أمر مهم، ولكن ضبط الشاشة على الإعداد الأكثر سطوعًا يمكن أن يضر عينيك، ويؤدي إلى زيادة حرارة هاتفك واستنزاف عمر البطارية. يمكن أن يؤدي ضبط هذا الإعداد قليلاً لى إحداث فرق كبير، وستلاحظ أنه قبل أن ينتقل الهاتف إلى “وضع السكون” سيصبح السطوع خافت أيضًا. سيؤدي اختيار وقت أقصر يظل فيه هاتفك في حالة تأهب إلى توفير الطاقة أيضًا.
في كل مرة تتلقى مكالمة أو رسالة نصية أو تنبيه، فإنه يستخدم من طاقة البطارية. تطبيق يرسل تنبيهات سواء كانت لترقية التطبيق أو تذكير بشيء؛ لكن هل تحتاج فعلًا إلى تنبيه لتلعب لعبتك؟
قم بإيقاف تشغيل الإشعارات في قسم الإعدادات أو في كل تطبيق فردي.
قم بتبسيط مظهر شاشتك وقم بتحميل الاختصارات التي تستخدمها بالفعل فقط. يتطلب نقل الخلفيات وتحديث التطبيقات باستمرار المزيد من الطاقة لتشغيلها باستمرار. التبديل إلى شاشة بألوان أقل سيحدث فرقًا في عمر البطارية.
يتم تحديث التطبيقات وترقياتها باستمرار، وغالبًا ما نرغب في وجود آخر التحديثات على جهازك. يمكنك التحكم في وقت حدوث ذلك، مثل السماح بالتحديثات فقط عندما تكون في منطقة بها شبكة Wi-Fi.
تمكين هذا الوضع سيمنع بعض التطبيقات من التحديث، وينبهك لإغلاق الميزات التي تستنزف الطاقة وغير الضرورية، ويمنحك الوقت الذي تحتاجه حتى تتمكن من توصيل الشاحن.
تحتوي بعض الهواتف على ميزات وضع التوفير الفائق ultra-saving mode، الذي سيضع جميع الميزات في وضع الراحة باستثناء المكالمات الهاتفية والرسائل النصية ما يمكن أن يضيف عدة ساعات من الاستخدام. إذا كنت لا تتوقع استقبال مكالمات أو رسائل نصية، فإن وضع هاتفك في وضع الطائرة سيوقف وصول جميع التنبيهات لفترة من الوقت مما يوفر الطاقة.
إذا كانت تطبيقاتك تعمل ببطء، فلا يمكنك التقاط إشارة خلوية جيدة ما سيجعل بطاريتك تنفد بسرعة كبيرة، وفي هذه الحالة حاول إعادة تشغيل هاتفك. يؤدي إعادة التشغيل إلى إعادة تعيين بعض التطبيقات والتقاط التحديثات التي توفرها شبكتك. كما أنه يغلق التطبيقات التي قد لا تعرف أنها قيد التشغيل.
إذا فشل كل شيء آخر وكان هاتفك قديمًا، فقد ترغب في الاستثمار في هاتف جديد. تميل البطاريات إلى فقدان طاقتها بمرور الوقت، لذا قد يكون التحقق من محل إصلاح الهواتف المحمولة المعتمد خيار جيد. قد يكون من المفيد ترقية هاتفك.
لمزيد من النصائح حول كيفية استخدام ببعض الميزات المذكورة هنا لإطالة عمر بطارية هاتفك الخلوي راجع دليل المالك. إذا جربت كل هذه الأشياء ولم تُجدي، فقد يكون شاحن البطارية المحمول حل مناسب. أيضًا، حاول توصيل هاتفك كلما كنت بالقرب من الشاحن، ليكون جاهز دائمًا. يتطلب الحصول على عمر بطارية أفضل أن تكون مدركًا لاستخدام هاتفك والتطبيقات.
©Copyright 2024 SignalBoosters. All Right Reserved